الرشد وأحكامه في رأي القاضي محمد الخضري الأشنوي

في بحثنا المعنون بــِ : ( الرُّشد وأحكامه في رأي القاضي محمد خضري الأشنوي "دراسة تحليلية") نقوم بتعريف الرُّشد عند كل من اللغويين والفقهاء، ثُم نتجول في ثنايا آيات القرآنية لنعرف المعاني التي استخدم لها كلمة الرُّشد في القرآن الكريم، وفي نهاية كل موضوع نعرض رأي القاضي محمد خضري (رحمه الله)...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Published inJournal of University of Human Development Vol. 9; no. 3; pp. 103 - 115
Main Authors Mohammed, Kamaran Jamal, Mohammed, Shamal Abdul
Format Journal Article
LanguageEnglish
Published 18.07.2023
Online AccessGet full text

Cover

Loading…
More Information
Summary:في بحثنا المعنون بــِ : ( الرُّشد وأحكامه في رأي القاضي محمد خضري الأشنوي "دراسة تحليلية") نقوم بتعريف الرُّشد عند كل من اللغويين والفقهاء، ثُم نتجول في ثنايا آيات القرآنية لنعرف المعاني التي استخدم لها كلمة الرُّشد في القرآن الكريم، وفي نهاية كل موضوع نعرض رأي القاضي محمد خضري (رحمه الله) حوله، ورجح الباحثان رأي الجمهور حول الرّشد لعدة أسباب أشرنا اليها في ثنايا البحث، خصص مبحث كامل لذكر  الشخص الذي لم يصل الى مرحلة الرُّشد، إذ يمنع من التصرفات القولية جميعها عند الفقهاء كلهم، وانتهت الدراسة بما ذكره القاضي: أن الأصل هو عدم الرّشد، والرشد شيء حادث، وتمت مناقشة رأيه في هذه المسألة، وبعد المناقشة ظهر للباحثين أن رأي القاضي في الموضوع مرجوح.             والهدف الرئيسي من الدراسة هو مناقشة الآراء السابقة، ودراستها دراسة علميّة رصينة، وذلك من خلال عرض الأقوال جميعها، وذكر رأي القاضي في هامش الموضوع، ثم مناقشة الأقوال المختلفة، واختيار القول الراجح، واعتمدنا في دراستنا هذه على المنهج التحليلي.             وفي نهاية البحث توصلنا الى نتائج عديدة من أهمها: 1- يرى القاضي محمد خضري (رحمه الله) أنّ الرُّشد في القرآن الكريم يأتي بمعنى: الحُب والوُد للدين الإسلامي، والبُعد عن الكفر والعصيان، وقال الأصح أن الرشد في القرآن الكريم يقصد به ما ذهب اليه الامام الشافعي (رحمه الله) بأنه عبارة عن صلاح الدين والمال. 2- الأصل فيمن كان بالغاً عاقلاً الرُّشد، مادام سالماً من العوارض الأهلية، والأصل فيمن تم الحجر عليه لسببٍ من الأسباب عدم الرّشد، استصحاباً لحالته السابقة، وهذا الحكم مستمرّ إلى أن يختبر ويعلم رّشده.
ISSN:2411-7757
2411-7765
DOI:10.21928/juhd.v9n3y2023.pp103-115