البيوع المنهي عنها عند المالكية وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية

يعتبر المال من المقاصد الكلية التي يبنى عليها، ولا تصلح حياة المرء إلا بها ولا يكون ذلك إلا بالمحافظة عليها ودرء كل المفاسد التي تحيط به، والمال يشتمل على أمرين مهمين على أنه زينة الحياة الدنيا وعلى انه قوام الدنيا ومعاش المرء الذي يسد به حاجته وعليه يقوم الاقتصاد الفردي والجماعي، ويراعى فيه الفقير...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Published inJournal of Islamic Sciences and Civilization Vol. 6; no. 1; pp. 357 - 375
Main Author حفصي، عباس
Format Journal Article
LanguageArabic
Published مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة - الأغواط 2021
Subjects
Online AccessGet full text

Cover

Loading…
More Information
Summary:يعتبر المال من المقاصد الكلية التي يبنى عليها، ولا تصلح حياة المرء إلا بها ولا يكون ذلك إلا بالمحافظة عليها ودرء كل المفاسد التي تحيط به، والمال يشتمل على أمرين مهمين على أنه زينة الحياة الدنيا وعلى انه قوام الدنيا ومعاش المرء الذي يسد به حاجته وعليه يقوم الاقتصاد الفردي والجماعي، ويراعى فيه الفقير والمسكين. nبين الله عز وجل فيه الأمر اللازم من كيفية أخذه ووضعه في حقه ومستحقه وكذا الابتعاد عن الطرق المنهي عنها التي تؤخذ به أو تصرف في غير موضعه. nلذلك المسلم مطالب أن ينظر في تصرفاته المالية هل هي مشروعة أم غير مشروعة؟، والإسلام راعي كل هاته التصرفات وبين الصحيح منها والفاسد، لكي يبتعد المسلم عن الشيء الذي يؤدي به إلى التهلكة أو إلى الإضرار بالغير.
ISSN:2477-9903