التوزيع الجغرافي لحوادث الحرائق في مدينة النجف الاشرف وسبل الحد منها

يعد الدفاع المدني من أهم المؤسسات الحكومية وأن أمالا كبيرة تعلق على كاهله من كل القطاعات المجتمع التواق للأمن القائم على مسؤوليات جديدة املتها ظروف العصر ومتغيراته وأحداثه وتداعياته لتصبح المسؤولية الأمنية مسؤولية بناء ذات وحماية وجود؛ مما يتطلب بالضرورة الارتقاء والتقدم في مجال الدفاع المدني ووسائل...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Published inAl-Adab Journal no. 128; pp. 171 - 190
Main Author العبدلي، رحيم محمد عبد زيد
Format Journal Article
LanguageArabic
Published جامعة بغداد - كلية الآداب 15.03.2019
University of Baghdad
Subjects
Online AccessGet full text

Cover

Loading…
More Information
Summary:يعد الدفاع المدني من أهم المؤسسات الحكومية وأن أمالا كبيرة تعلق على كاهله من كل القطاعات المجتمع التواق للأمن القائم على مسؤوليات جديدة املتها ظروف العصر ومتغيراته وأحداثه وتداعياته لتصبح المسؤولية الأمنية مسؤولية بناء ذات وحماية وجود؛ مما يتطلب بالضرورة الارتقاء والتقدم في مجال الدفاع المدني ووسائل السلامة في جميع القطاعات. ولذا كانت مسؤولية الدفاع المدني تتعلق بحياة الناس ومقدراتهم وممتلكاتهم؛ ولذلك يجب أن تقدم خدماتها بأفضل حال، وأن تكون هناك دراسات تخطيطية علمية في مجال توفير مراكز دفاع مدني في الأماكن والمناطق الأكثر وصولا إلى نقاط وقوع وتكرار حوادث الحريق بعد تحديد هذه المواقع ومتابعتها خلال مدة الدراسة ومن ذلك سوف نستنتج مواقع إضافية أو بديلة لمراكز الدفاع المدني في مدينة النجف الأشرف مع الأخذ بالحسبان الإمكانيات المتاحة من الأليات وعدد أفراد فرق الدفاع المدني ضمن المديرية العامة المختصة. وعلى الرغم من أن حوادث الحريق من الصعب أن نمنع وقوعها وحدوثها ألا أنه من السهل السيطرة عليها والحد منها على وفق الطريق الصحيحة والوقاية الدقيقة من أسباب حدوثها ومن ثم أصبح من الضروري الاهتمام في تقليل حجم خسائرها، فالعالم اليوم يواجه تحديا كبيرا في مواجهة الكوارث والحوادث بأنواعها وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية سواء كان ذلك في القطاع العام أم القطاع الخاص أفرادا وحكومات. كما أن نجاح فرق الدفاع المدني في التصدي للمخاطر وإيقاف مصادرها وتحديد النطاق التي تحدث فيه يعني تفوق هذا القطاع وقيامه بمهامه المطلوبة، والعكس صحيح حيث يؤدي إخفاقه إلى فقدان ثقة الناس في الخدمات المقدمة من قبلهم، مع أن جميع فرق الدفاع المدني لا يحبذون هذا الإخفاق ألا أن هناك بعض العوامل والعوارض تؤدي إلى ذلك وهي تكون أقوى ما هو متوفر لدى فرق الدفاع المدني، ولمعرفة هذه العوامل أيضا يجب أن تكون هناك دراسة وعمل لإيجاد الحلول المناسبة وتذليل العقبات التي قد تعترض كفاءة عملهم كيما يتحقق مفهوم الأداء الاستراتيجي للدفاع المدني فأنه من الضرورة بمكان أن يكون مقترنا بعامل المرونة وقابلية ذلك للتطور مع تطور العوامل الاجتماعية والاقتصادية ويكون مقرونا أيضا من خلال تخطيط أعماله استراتيجيا من خلال الإعداد والتهيؤ والمواجهة. ومما لا شك فيه أن تطوير وبناء نظم جيدة للمعلومات الأمنية وربطها مكانيا له علاقة مباشرة بنمو وتطوير العمل وتحسين قدراته في تحقيق الأهداف المتوخاة، وأيضا قد أصبحت نظم المعلومات الجغرافية من الأصول والمتطلبات الأساسية في أي منشأة من مثل الموارد المالية والكوادر البشرية والمباني والتجهيزات لما تقدمه من دعم كبير في أجراء وتنفيذ العمليات المختلفة ومساعدة المستويات الإدارية في كافة الأنشطة والقرارات التي تتطلبها أجهزة الدفاع المدني.
ISSN:1994-473X
2706-9931
DOI:10.31973/aj.v0i128.394