الصورة التناصية في شعر عارف الساعدي
يعد التناص آلية شعرية يلجأ إليها الشاعر بوصفه فنا يعتمد على الذاكرة إلى حد كبير، وقد نالت دراسات التناص في العصر الحديث اهتماما نقديا كبيرا نظرا لخطورة هذه الآلية في تشكيل النص الشعري وطرح رؤية هذا الثمن، ولدى قراءة منجز الشاعر عارف الساعدي في هذا المضمار يقف القارئ على خصوصية واضحة في توظيف الشاعر...
Saved in:
Published in | College of Basic Education Researches Journal Vol. 17; no. 2; pp. 608 - 629 |
---|---|
Main Authors | , |
Format | Journal Article |
Language | Arabic English |
Published |
الموصل، العراق
جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
2021
جامعة الموصل، كلية التربية الأساسية University of Mosul-college of Basic Education |
Subjects | |
Online Access | Get full text |
Cover
Loading…
Summary: | يعد التناص آلية شعرية يلجأ إليها الشاعر بوصفه فنا يعتمد على الذاكرة إلى حد كبير، وقد نالت دراسات التناص في العصر الحديث اهتماما نقديا كبيرا نظرا لخطورة هذه الآلية في تشكيل النص الشعري وطرح رؤية هذا الثمن، ولدى قراءة منجز الشاعر عارف الساعدي في هذا المضمار يقف القارئ على خصوصية واضحة في توظيف الشاعر لهذه الآلية وعلى نحو يجعل منها آلية اشتغال مركزية يعول عليها الشاعر في بناء النص وطرح مضامينه، وسنتناول في هذا البحث موضوعة القاص وتجلياتها وآليات اشتغالها عند الشاعر وهي آليات تتوزع بين الإفادة من الموروث الديني والسمي على العموم، فالصورة التناصية، هي الصياغة الشعرية التي يصوغها الشاعر اعتمادا على ثقافته التي تأسست قرآنيا من ثقافة سابقيه، ويصور الشاعر الأشياء والأفكار بطريقة (الهضم) لينتج صورة شعرية تبدو جمالياتها بالاعتماد على صور سابقة، ومغادرة حرفيتها في الوقت نفسه، ولاسيما أن التجارب الإنسانية تجارب متشابهة إلى حد كبير مما يجعل الإبداع على مستوى الفكرة والصورة مقتصرا على آليات استعمال الأغراض البلاغية. لذا تكمن جدة الشاعر وحرفيته وإن تناول فكرة مطروقة سابقا. فضلا عن ركائز تناصية أخرى ستتضح من خلال سباق هذا البحث. |
---|---|
ISSN: | 1992-7452 2664-2808 |
DOI: | 10.33899/berj.2021.168512 |